arabic library, arabic e-content library,source for arabic books, free arabic books, online free arabic books, كتب عربية على الانترنت, arabic book,arabic books for kids
علي كنعان
تلقى الشاعر علي كنعان، الباحث في "دارة السويدي" الثقافية، دعوة من أكاديمية كيرلا الهندية للمشاركة في أعمال الندوة الأدبية العالمية حول الأدب العربي والهندي والعلاقة بينهما، معرفة ودراسة وترجمة. وقد شارك كنعان بهذه الكلمة، فضلا عن مشاركته في اللقاءات الحوارية والأمسيات الشعرية المرافقة.
وفي أواخر شوال من سنة إحدى وستين وثلاثمائة (بعد سبع سنين من موت أبي الطيّب المتنبي) سار المعز لدين الله من إفريقية إلى مصر واستعمل على إفريقية عاملا يسمى بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي، وجعل على بلاد صقلية أبا القاسم عليّ بن الحسن بن عليّ بن أبي الحسين، وعلى طرابلس الغرب عبد الله بن يخلف الكتامي. واستصحب المعز معه أهله وخزانته وفيها أموال عظيمة حتى سبك الدنانير وعملها مثل الطواحين، وشالها على جمال. فلما وصل إلى برقة ومعه محمد بن هانئ الشاعر الأندلسي قتل غيلة وخنق في تكّة سرواله. وكان شاعراً مجيدا وغالي في مدح المعز فمما قال:
مَا شِئْت لاَ شَاءَت الأقْدَار
فَاحْكُم فَأنْتَ الوَاحِد القَهَّارُ
فَكَأنَّمَا أنتَ النَّبيُّ مُحَمدٌ
وَكَأنَّمَا أنصَارُكَ الأنصَارُ
ثم سار المعز حتى وصل الإسكندرية في أواخر شعبان سنة اثنين وستين وثلاثمائة بعد ست سنين من وفاة كافور الإخشيدي ، وأتاه أهل مصر وأعيانها فلقيهم وأكرمهم. ودخل القاهرة خامس شهر رمضان من هذه السنة. وفي سابع عشر شهر ربيع الأول من سنة خمس وستين وثلاثمائة توفي المعز لدين الله أبو تميم معد بن المنصور بالله إسماعيل ابن القائم بأمر الله أبي القاسم محمد بن المهدي عبيد الله العلوي الحسيني بمصر. وولد بالمهدية من إفريقية حادي عشر شهر رمضان سنة تسع عشرة وثلاثمائة فيكون عمره خمسا وأربعين سنة وستة أشهر تقريبا. وكان مغري بالنجوم ويعمل بقول المنجمين، وكان فاضلا. ولما مات المعز أخفى العزيز وأظهره في عيد النحر من هذه السنة وبايعه الناس.
هوه هوه هوه ننه هو هوه حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. والسنة اللي جايه هتسيب الماشية تمشي تاته تاته عم حسين شحاتة يحكيلك حكاية أكبر من الكحكاية حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. والحاجه أم محمد هتجيلك يا ضاناية وهترقيك ببخور... الشيخ أبو طرطور وتنام ننه في حضني... وتخلصلي حزني من الجاره الرغاية أبو زيد الهلالي.. هيكبر حلالي ويكتر عيالي... وتزيد المحبه حبه حبه تكبر قد الحبه حبة القمحاية عم الشيخ أبو قبة يضرب بالمرزبة ويحوش الحداية ننه نام يا رويح.. وأفرشلك سطوحي بالحنون أبو سمنه.. من إيد ستك آمنه حبه حبه حبه.. تكبر قد الحبه حبة القمحاية.. والسنة اللي جايه هتسيب المشايه تمشي تاته تاته ننه نام يا روحي.. وأفرشلك سطوحي بالحنون أبو سمنه.. من إيد ستك آمنه ننه نام يا روحي.. وافرشلك سطوحي بالحنون أبو سمنه.. من إيد ستك آمنه حبه حبه حبه.. تكبر قد الحبة حبة القمحاية ننه ننه ننه.. . تكبر قد الحبه حبة القمحاية
بعض الناس يسميه نازدينا بريا له ورق شبيه بورق قسوس غير أنه أصغر منه بكثير وأشد استدارة وله زهر فيما بين الورق عند أصوله، لونه فرفيري شبيه بزهر البنج فيها بزر كثير شبيه بالقرطم، وله أصول كثيرة دقاق ذوات عقد دقيقة معوجة مثل أصول الثيل غير أنه أدق منه بكثير طيبة الرائحة تسخن وتلذع اللسان جداً، وينبت في جبال كثيرة الشجر وهو كثير في البلاد التي يقال لها فروغيا وفروجيا وهي بلاد أفريقية والبلاد التي يقال لها الورثين والمدينة التي يقال لها أبوسطسا التي من أنطاليا. قال ديسقوريدوس: قوتها مدرة للبول مسخنة صالحة لمن به حبن ولمن به عرق النسا ويدر الطمث، وإذا شرب منه وزن سبعة مثاقيل بماء العسل أسهل مثل الخربق الأبيض وقد يقع في أخلاط الطيب. ابن سينا: يفتح ويسكن أوجاع الأعضاء الباطنة كلها ويلطف ويحلل ويسخن الأعضاء الباردة ويجلو، وإذا اكتحل به ينفع من غلظ القرنية وينفع من صلابة الطحال جداً ويقوي المثانة والكلية. الشريف: إذا شرب بالعسل زاد في المني وسخن الأعضاء الباردة.
...
اقرأ القصة ....
جاء من قصيدةٍ للشاعر مبارك بن حمد العقيلي الذي ولد في الإحساء ووفد يافعا إلى الإمارات ومكث فيها بقية حياته:
بني عدنان والدنيا حروب وانتم لا سلاح ولا قلاع
وردت مفردة قلاع، وهي جمع قلعةٍ.
عرفها العرب منذ وقتٍ مبكّرٍ وكانت لهم قلاعهم المشهورة كقلعة حلب وأربيل وصلاح الدين، ولقد ذكروها دون توسّع، لأنها من المفردات التي تأرجحوا في نسبتها والتي لم تكن شائعة في بيئتهم المتقشّفة. ربما ستمنحنا هذه الإشارة ما يكفي من الأسباب لندرك شحة مجيئها في نصوصٍ تأسيسيةٍ قديمة.
ففي مادة (قلع) المعجمية نجد أن القُلاعُ الطين الذي يَنْشَقُّ إِذا نَضَبَ عنه الماءُ فكل قِطْعةٍ منه قُلاعةٌ
والقُلاعُ أَيضاً الطين اليابس واحدته قُلاعةٌ
والقُلاَّعُ الحِجارةُ وصُخُورٌ عِظامٌ مُتَقَلِّعَةٌ.
والقُلاعةُ صخرة عظيمة وسط فضاء سهل
والقَلْعَةُ الحِصْنُ الممتنع في جبل وجمعها قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ
وهناك من يرى أن القَلَعَةُ بفتح اللام الحصن في الجبل وجمعه قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ
وقيل القَلْعَةُ بسكون اللام حِصْنٌ مُشْرِف وجمعه قُلُوعٌ
والمادة كما نرى متقاربة دلاليّاً، لدخول الصخر والحجر في بناء القلاع.
أما تأصيلها في اللغات الأخرى فلقد جاءت في كتب المعربات مقترنةً باللغة الفارسية، وهو الأمر الذي ذكرته المعاجم الفارسية بدورها وأكّدت أن القلعة أصل فيها.
ولكن هناك من يرى أن المفردة تعود إلى أصول خارج المجال الجغرافي الأوسطي، وتحديدا وفدت إلينا من أصولٍ لاتينية.
فهي مشتقة في الأصل من الكلمة اللاتينية castellum ، بمعنى الحصن ، ومعنى castrum مكان محصن. ومنها دخلت الإنجليزية وبعض اللغات الأخرى.
فلقد أكّد الباحثون معرفة الإنكليز لنماذج مبكرة من القلاع تعود إلى ما قبل الميلاد، وأصبحت أكثر شيوعا مع دخول الرومان وحاجتهم إلى حاميات كبيرة وقادرة على منح تحصيناتهم مناعة كافية.
وعرفها العرب وسكان شمال الهلال الخصيب (الشام) عندما تمكن الرومان من بلوغ الجهة الأخرى من المتوسط، ثم عملوا على تطويرها وإشاعتها حتى أكسبت بعض المدن تسميتها فهناك مدينة قلعة سكر، حيث كانت القلعة تؤدي دور المنزل والحصن ومستودع الأسلحة وبيت المال ومقر الولاة، وفي خطوة لاحقة تنشأ القرى من حولها.
ولكن مجيئها في اللغة القبطية بصيغة cala كالا بمعنى (علو، ارتفاع) تجعلنا نفكر جدياّ في محاولة إرجاعها إلى معجم مختلف وعريق، وهو المعجم المصري القديم، حيث وردت فيه مفردة qa قا (طويل، عالي) و مفردة: عا ، بمعنى (عظيم، كبير). ويُنطق التعبير كاملاً: كاعا، بمعنى (عظيم العلو)، للدلالة على المكان الشاهق المنيع، وقد يكون هذا التعبير الاصل الذي جاءت منه القلعة.
...
اقرأ القصة ....
جاور الشيخ أبو مهدي بمكة سنة ثمان وعشرين، وخرج إلى جبل حراء مع جماعة من المجاورين، فلما صعدوا الجبل ووصلوا لمتعبد النبي صلى الله عليه وسلم تسليمًا ونزلوا عنه، تأخر أبو مهدي عن الجماعة، ورأى طريقًا في الجبل، فظنَّه قصيرًا فسلك عليه، ووصل أصحابه إلى أسفل الجبل فانتظروه فلم يأت، فتطلعوا فيما حولهم فلم يروا له أثرًا فظنوا أنَّه سبقهم. فمضوا إلى مكَّة شرَّفها الله تعالى، ومضى عيسى في طريقه، فأفضى به إلى جبل آخر، وتاه عن الطريق، وأجهده العطش والحر، وتمزقت نعله، فكان يقطع من ثيابه ويلف على رجليه إلى أن ضعف عن المشي، واستظل بشجرة أم غيلان. فبعث الله أعرابيًا على جمل، حتَّى وقف عليه، فأعلمه بحاله، فأركبه وأوصله إلى مكَّة. وكان على وسطه هيمان (كيس توضع فيه النقود) فيه ذهب فسلَّمه إليه، وأقام نحو شهر لا يستطيع القيام على قدميه، وذهبت جلدتهما ونبتت لهما جلدة أخرى.